وقوفاً عند حادثة الأشرفية
المنجّم اللبناني* : خطر كبير ع شكل إنهيار مدمّر لإحدى العقارات اللي بيملكها زعيم طائفة لبنانية مخضرم بهزّ
العاصمة بيروت و بيحدث فزع و خوف و بسبّب خضّة كبيرة عند اللبنانيين.
الزعيم اللبناني المخضرم موجّهاً الكلام لمرافقه (يعني إيدو اليمين) : شوف يا إبني من بكرا بتاخد إحتياطاطك و بتكشفلي ع كل بناياتي و قصوري و الأوتيلات و المنتجعات و بيوت الدعارة و بتأمّن عليهن و ما تنسى تاخدلي موعد من المنجّم اللبناني لأن ما عطى كتير تفاصيل و حسّيت كأنّو عم بيلمّح عليّ و قاصدني و أوعى تنسى رزمة الدولارات اللي ع الرّف لزوم التنجيم.
أما في المقلب الآخر هناك فتاة لبنانيّة تقطن في مبناً متصدّع و مهترئ سمعت من مصادر موثوقة و أكيدة و لا تمتّ للتنجيم بصلة أنّ المبنى مهدّد بالسقوط في الأيام القليلة المقبلة بما فيه بيتها و الحيطان و ذكريات العيلة الكبيرة و الصغيرة. عندها أسرعت الفتاة إلى مبنى البلدية.
الفتاة اللبنانية لموظّف البلديّة: دخيلك يا خيّ بعتولنا لجنة تفحص هالبناية و إذا هالأخبار مظبوطة لنضبّ غراضنا و نفلّ .
موظّف البلديّة: أوكي مش غلط نشالله منبحث بالموضوع.
تاني يوم و أكيد بعد ما طنّش الموظّف و أكل و شرب و نام و نسي الموضوع هزّ الإنهيار الفظيع مبنى الأشرفية ببيروت الذكريات و أصحاب الذكريات انطمروا تحت الركام... للأسف توقعات المنجّم اللبناني ما ظبطت هالمرّة.
مات الشعب! عاش الزعيم! و أخيراً استفاد
المنجّم!
ملاحظة* : المنجّم اللبناني هو ميشال حايك أو ليلى عبد اللطيف أو مايك فغالي ما بتفرق.
No comments:
Post a Comment